أسباب الكذب عند المراهقين و طرق العلاج
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻼﺟﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ، ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ .
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺯﻕ ، ﻓﻬﻞ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻟﺪﻙ ﺃﻭ ﺇﺑﻨﺘﻚ ﻳﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻜﺬﺑﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻗﺎﺗﻤﺔ ؟ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺭﻳﺎ ﺳﺎﻫﺎ ، ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ Mom .junction
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺬﺏ
ﻟﻺﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ، ﻓﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻮﻥ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻛﺸﻒ ﺍﺳﺮﺍﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ، ﻓﻼ ﻳﻜﺸﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﺜﻼً ﺃﻭ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ ﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ، ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺴﺘﻌﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ .
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ، ﻭ ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻡ ﻭ ﺍﻷﺏ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ﻟﻺﺑﺘﻌﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻷﺑﻮﻳﺔ .
ﻟﺸﺪ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﺘﻼﻕ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﻬﻮﻳﻞ ﺑﺎﻷﺣﺪﺍﺙ ﻟﺼﻨﻊ ﺣﺒﻜﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻷﺣﺪﺍﺛﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ، ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺟﺬﺏ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺟﺮﺡ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻓﻌﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻮﻥ ﻣﻴﺎﻟﻮﻥ ﻟﻠﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﻟﻠﻜﺬﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭ ﻋﻼﺟﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻭﻟﺪﻙ ﺃﻭ ﺃﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﺎﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ، ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ :
ﺷﺠﻌﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺳﺮﻱ ، ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺧﻠﻖ ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ، ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻷﻡ ﻭ ﺍﻷﺏ ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ، ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻔﺮﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺰﻧﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .
ﻛﻮﻧﻲ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ، ﺗﺠﻨﺒﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭ ﻗﺴﻮﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ، ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻀﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺃﻥ ﺻﺎﺭﺣﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ . ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ ﻟﺪﻳﻤﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻚ . ﻭ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻮﺍﺟﻬﻲ ﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ، ﺑﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻌﻲ ﺷﺮﺣﺎ ﻋﻘﻼﻧﻴﺎً ﻟﺮﻓﻀﻚ ﺇﻥ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﻟﺬﻟﻚ ، ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﻜﺬﺏ ﻟﻠﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻧﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ .
ﺗﺠﻨﺒﻲ ﺍﻹﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ، ﻓﺎﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻫﻲ ﺧﺼﻠﺔ ﻣﺨﺮﺑﺔ ﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻷﻡ ﺑﺄﻭﻻﺩﻫﺎ ، ﻛﻮﻧﻲ ﺻﺒﻮﺭﺓ ﻭ ﻋﺒﺮﻱ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺋﻚ ﻭ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﺩﻱﺀ .
ﻋﻠﻤﻲ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻭ ﺍﻋﻄﻴﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻓﻬﻢ ﺳﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ .
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ، ﺍﻋﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻭﻗﺖ ﻟﻬﻢ ﻟﺴﻤﺎﻋﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺻﻞ ﻭ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ، ﻓﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﻳﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻳﺒﻌﺪﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻞ .
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺯﻕ ، ﻓﻬﻞ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻟﺪﻙ ﺃﻭ ﺇﺑﻨﺘﻚ ﻳﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻜﺬﺑﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻗﺎﺗﻤﺔ ؟ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺭﻳﺎ ﺳﺎﻫﺎ ، ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ Mom .junction
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺬﺏ
ﻟﻺﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ، ﻓﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻮﻥ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻛﺸﻒ ﺍﺳﺮﺍﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ، ﻓﻼ ﻳﻜﺸﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﺜﻼً ﺃﻭ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ ﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ، ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺴﺘﻌﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ .
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ، ﻭ ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻡ ﻭ ﺍﻷﺏ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ﻟﻺﺑﺘﻌﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻷﺑﻮﻳﺔ .
ﻟﺸﺪ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﺘﻼﻕ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﻬﻮﻳﻞ ﺑﺎﻷﺣﺪﺍﺙ ﻟﺼﻨﻊ ﺣﺒﻜﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻷﺣﺪﺍﺛﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ، ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺟﺬﺏ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺟﺮﺡ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻓﻌﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻮﻥ ﻣﻴﺎﻟﻮﻥ ﻟﻠﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﻟﻠﻜﺬﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭ ﻋﻼﺟﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻭﻟﺪﻙ ﺃﻭ ﺃﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﺎﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ، ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ :
ﺷﺠﻌﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺳﺮﻱ ، ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺧﻠﻖ ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ، ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻷﻡ ﻭ ﺍﻷﺏ ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ، ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻔﺮﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺰﻧﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .
ﻛﻮﻧﻲ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ، ﺗﺠﻨﺒﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭ ﻗﺴﻮﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ، ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻀﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺃﻥ ﺻﺎﺭﺣﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ . ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ ﻟﺪﻳﻤﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻚ . ﻭ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻮﺍﺟﻬﻲ ﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ، ﺑﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻌﻲ ﺷﺮﺣﺎ ﻋﻘﻼﻧﻴﺎً ﻟﺮﻓﻀﻚ ﺇﻥ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﻟﺬﻟﻚ ، ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﻜﺬﺏ ﻟﻠﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻧﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ .
ﺗﺠﻨﺒﻲ ﺍﻹﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ، ﻓﺎﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻫﻲ ﺧﺼﻠﺔ ﻣﺨﺮﺑﺔ ﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻷﻡ ﺑﺄﻭﻻﺩﻫﺎ ، ﻛﻮﻧﻲ ﺻﺒﻮﺭﺓ ﻭ ﻋﺒﺮﻱ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺋﻚ ﻭ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﺩﻱﺀ .
ﻋﻠﻤﻲ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻭ ﺍﻋﻄﻴﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻓﻬﻢ ﺳﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ .
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ، ﺍﻋﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻭﻗﺖ ﻟﻬﻢ ﻟﺴﻤﺎﻋﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺻﻞ ﻭ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ، ﻓﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﻳﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻳﺒﻌﺪﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻞ .
تعليقات
إرسال تعليق