القائمة الرئيسية

الصفحات

يومياتي: أول يوم لي في الثانوية

الصفحة الأولى من يومياتي

كانت الساعة السادسة صباحا و أنا لا أزال نائما لا أعلم لم ربما لأني بقيت أشاهد فلم الطعنة scream حتى وقت متأخر و أنا حقا أعشق هذه الأفلام و لكن لا تخافوا أنا

لست مختلا عقليا أو ما شابه و لكني فقط أحبذ هذا النوع من الأفلام عموما ما أيقضني هو صوت والدي كان صوته كالغوريلا و عند سماع هذا الصوت لا يمكنك إلا الإستيقاظ عموما كنت قد نهضت من على الفراش و إتجهت للحمام كانت رائحة نتنة تعم المكان و كأن راكونا بائسا قد تغوط هنا لم أستطع الإستحمام و أقسم أن هذه الرائحة ستجعلك تريد الموت خرجت من الحمام وجدت والدي بإنتظاري و كان يظن نفسه خفيف ظل فقال:
صباح الخير مستر نظيف
كانت بالفعل دعابة بائسة لعينة حمقاء و لكن من العيب أن لا أضحك على نكات والدي رجل غني في الخمسينات من عمره قد يهمك أنه بعد وفاة والدتي لم يتزوج والدي بعدها لا أعلم لم و لا يمكن فهم الأباء هذه الأيام عموما تناولت الإفطار مع والدي و خرجت مسرعا لا أريد تفويت الباص اللعين سيهمك أن تعرف أن الباص المدرسي في تونس جحيم بل إن الجحيم أهون من رائحة الباص الكريهة و أحذية البعض النتنة لوحت لسائق الباص فتوقف صعدت كان يجلس في المقعد الأمامي رامز أقل ما يقال عنه أنه متنمر لعين مد هذا البائس قدمه كانت بطول مترين فتعثرت و كان بإمكاني سماع قهقهة البعض وقفت و نظرت إلى رامز المتنمر وقلت:
لم فعلت ذلك أيها اللعين
فقال: إلتهمني أيها الجديد. كانت كلمة جديد تطلق على القادمين حديثا للثانوية و هي عبارة تطلق كذلك على الفاشلين عموما لم أستطع الرد عليه فهذه حقيقة أنا جديد في الثانوية و هذا أول يوم لي لا أريد التسبب بمشاكل كما أني جبان نعم هذه حقيقة أقسم أنها حقيقة بائسة.

تريد بقية الأحداث عزيزي القارئ إذن المنشور القادم أكمل فيه يومياتي.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع