القائمة الرئيسية

الصفحات

أول يوم لي في الثانوية قصة مراهق الجزء الثاني

وصلنا أخيرا إلى الثانوية البائسة كانت بالفعل ثانوية مليئة بالنشاط و الحيوية لمحت صديقي أحمد و هو يلوح لي فإتجهت نحوه فقال:

أوه أول يوم في الثانوية أقسم أنه كابوس
أجبته: أنت محق أقسم إنه كذلك. رن الجرس كان صوت هذا الجرس البائس حقا مخيفا و أنا شخصيا أكره هذه لا أعلم لم؟ و لا يجب أن تسأل مراهقا عن شعوره لأنه لن يستطيع الإجابة و حتى إن أجابك فأنت لن تستطيع فهمه عزيزي القارئ.
عموما إنطلقنا أنا و صديقي أحمد فاحش الثراء نعم إنه كذلك فوالده يمتلك شركة عقارات و هذا الوالد يدلل إبنه كثيرا و تخيل الدلال مع الغنى تبا. توجهنا نحو الصف لمحت رامز ذلك المتنمر من الباص كان ينظر لي نظرة كره لا أعلم لم و لا يمكن فهم المتنمرين فجل ما يفعلونه هو محاولة إهانتك لتصدق أنك فاشل منبوذ و لكن صدقوني لست من النوع الذي يتأثر بألاعيب المتنمرين. دخلنا الفصل أذكر أنه فصل الرياضيات كنت أكره هذه المادة أعني ستبقى مادة مضجرة حتى إذا جلست بقربك هيفاء وهبي تلك العاهرة جلس أحمد في المقعد الثاني و أنا جلست في المقعد الأخير و كم أحب هذا المقعد و هنا كانت المفاجأة كان يجلس بقربي رامز ذاك المتنمر صاحب الأنفاس الكريهة يبدو أنه أحمق يرسب في كل عام دراسي أذكر أنه نائما و صدقوني ستجد الجميع نائمين في أول يوم دراسي . نظرت إلى أستاذة الرياضيات كانت عجوزا في الستين من عمرها و لها وجه قبيح إن كنت مهتم و أقسم يا عزيزي القارئ أنك لست مهتم أمرتنا هذه اللعينة بفتح الكتاب لم أكن أملك كتابا فقالت الأستاذة :
لا بأس يمكنك القراءة مع صديقك رامز
فقلت: رامز
فقالت: نعم هل توجد مشلكة
أجبت: لا سيدتي لا توجد أي مشكلة
و هذا ما حدث جلست بالقرب من اللعين رامز فبدأ بالهمس في أذني:
ألا تظن أن الأستاذة تملك جسدا مثيرا
فقلت: ماذا اتعلم أنك مجنون
فرد: هذه حقيقة
أجبت: ولكن عمرها 60سنة
فرد: أنا أحب النساء الكبار في السن. نظرت إليه نظرة إشمئزاز فإذا به يغط في نوم عميق و أنا لا ألومه فهذه الحصة حقا مضجرة و أنا كنت أنتظر أن يرن الجرس بفارغ الصبر


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع