أذكر أنه كان يوما باردا جدا لم أستطع حتى النهوض من على الفراش البائس أخذت هاتفي و فتحت حسابي على الفيسبوك وجدت منشورا ورد فيه
"4 طرق سريعة للإنتحار" رميت الهاتف و أنا أردد ما هذه العقول المريضة تبا لهم لم أشأ النهوض من على الفراش فأنا كما تعلم عزيزي القارئ مراهق كسول لا يحب النظام نعم هذه حقيقة أقسم أنها حقيقة بائسة
كان الطقس لا يزال باردا و أنا لا أزال مستلق على الفراش أخرجت علبة السجائر و أشعلت سيجارة فأبي لم يكن في المنزل و هنا أردت الإتصال بصديقي أحمد و هذا ما فعلته
مرحبا
هاي
ماذا تفعل أيها البائس
لا شيئ فقط أتصفح باحثا عن أي جديد
إسمع أنا وحيد في المنزل هل تريد القدوم
حسنا
رميت الهاتف و ذهبت للمطبخ فتحت البراد بحثا عن بعض الصودا لم أجد سوى قشور موز كأن قردة تسكن هذا المنزل البائس.
فجأة سمعت طرقا على الباب فتحت فإذا بوجه مخيف يهاجمني و يقول :
سأقتلك الأن..سأقتلك. كان ذاك صديقي أحمد اللعين كان متنكرا بزي scream كان مخيفا حقا نهضت و كاد يغمى علي من الخوف فقلت:
تبا لك أيها اللعين.. ما هذا المقلب البائس كدت أموت من الرعب
هههههه أنا حقا أسف صديقي
أوتعلم هذا المقلب أعطاني فكرة جنونية سننفذها الليلة
ماهي هذه الفكرة الجنونية أيها المجنون
سننفذ مقلبا لأعضاء فريق كرة السلة الليلة
ههههه مبدع إذا فلننفذ المقلب الليلة
ماذا سيحدث بعدها هذا ما سأرويه لكم في المنشور القادم
إنتظرونا للمزيد
تعليقات
إرسال تعليق