القائمة الرئيسية

الصفحات

"حلم مراهق" قصة مراهقة روعة


ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ﻭ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﻨﻬﻤﺮ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻈﻦ ﺃﻧﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﺳﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺑﻞ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﻨﺴﻴﻚ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻠﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﺘﺤﺖ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻟﻤﺤﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﺗﺎﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﻟﻮ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻷﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﻟﻤﺤﺖ ﻛﺮﺍﺱ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻤﺮ ﺃﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﺋﺲ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻭ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﻣﻬﺘﻢ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭ ﺻﻠﻴﺖ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﺸﺮﻯ ﻟﻐﺪ ﺃﻓﻀﻞ

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع