ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺠﺮﺍ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﻨﻬﻤﺮ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻼﻣﺲ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻓﺘﺤﺖ ﻛﺮﺍﺱ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻘﻠﻴﺐ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻓﻠﻤﺤﺖ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻏﺎﻧﺪﻱ " ﺃﻓﺘﺢ ﻧﻮﺍﻓﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻠﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭﻱ " ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﻫﻘﺎ ﻓﺎﺷﻼ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﻓﻌﻞ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻛﻨﺖ ﺣﻘﺎ ﺃﻛﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻀﺠﺮﺓ ﺃﻋﻨﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﻘﺮﺑﻚ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻟﻮﺑﺎﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺭﻣﻴﺖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻜﺮﺍﺱ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻭ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺩﺩﺕ ﻭﻟﻮ ﺃﺷﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻟﻜﻨﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻥ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻗﺪ ﻧﻔﺬﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺃﻧﺴﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺒﻮﻙ ﻟﻤﺤﺖ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻺﻧﺘﺤﺎﺭ ﻓﺮﻣﻴﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﺩﺩ ﻋﻘﻮﻝ ﻣﺮﻳﻀﺔ . ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﻤﻄﺮ ﺑﺸﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺣﺎﻟﻜﺎ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﺱ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺑﺸﺘﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻢ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺮﺍﻫﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑﺸﺘﻴﻤﺔ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﺩﺩ :
" ﺗﺒﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻠﺒﺖ ﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
" ﺗﺒﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻠﺒﺖ ﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
تعليقات
إرسال تعليق