مرحبا زوار مدونة يوميات مراهق تونسي
إضغط هنا لتغير حياتك
اليوم سأعرض عليكم أشياء تزيد من قلق و توتر المراهقين
في البداية
1- ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻫﺮﻭﺑﺎً ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻲ
ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢُ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻞ، ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ، ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ . ﻭﻧﺮﻯ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻷﻥّ ﺟﻴﻼً ﻛﺎﻣﻼً ﻳﻘﻀﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻣﺘﺠﻨّﺒﺎً ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ . ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺣﻠّﺖ ﻣﺤﻞّ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺴﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ .
2 - ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻳﺒﺎﻟﻐﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ
ﻗﻮﻝ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﺜﻞ " ﺃﻧﺖ ﺃﺳﺮﻉ ﻋﺪّﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ " ، ﺃﻭ " ﺃﻧﺖ ﺃﺫﻛﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﻚ " ، ﻻ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ . ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻧّﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ . ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻓﺾ .
3 - ﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ
ﺗﺤﻮّﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴّﻴﻦ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻢ . ﻳُﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، ﻓﻴﺘﻌﺎﻗﺪﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ، ﻭﻳﻠﺤﻘﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﻜﻠﻔﺔ . ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺗﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﻢ، ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
4 - ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻻ ﻳﺘﻌﻠّﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴّﺔ
ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺮﻛّﺰ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ، ﻭﻻ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ . ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺃﻥ 60 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ . ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ، ﻭﻣﺪﺍﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﻴﺪﺓ . ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ، ﻻ ﻋﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ .
5 - ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﺄﻧّﻬﻢ ﺣﻤﺎﺓ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﻣﺮﺷﺪﻳﻦ
ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧّﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺑﺄﻗﻞ ﻧﺪﻭﺏ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ . ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺣﺘّﻰ ﺇﻧّﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ . ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻳﻜﺒﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
إضغط هنا لتغير حياتك
اليوم سأعرض عليكم أشياء تزيد من قلق و توتر المراهقين
في البداية
1- ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻫﺮﻭﺑﺎً ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻲ
ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢُ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻞ، ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ، ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ . ﻭﻧﺮﻯ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻷﻥّ ﺟﻴﻼً ﻛﺎﻣﻼً ﻳﻘﻀﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻣﺘﺠﻨّﺒﺎً ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ . ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺣﻠّﺖ ﻣﺤﻞّ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺴﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ .
2 - ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻳﺒﺎﻟﻐﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ
ﻗﻮﻝ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﺜﻞ " ﺃﻧﺖ ﺃﺳﺮﻉ ﻋﺪّﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ " ، ﺃﻭ " ﺃﻧﺖ ﺃﺫﻛﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﻚ " ، ﻻ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ . ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻧّﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ . ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻓﺾ .
3 - ﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ
ﺗﺤﻮّﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴّﻴﻦ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻢ . ﻳُﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، ﻓﻴﺘﻌﺎﻗﺪﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ، ﻭﻳﻠﺤﻘﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﻜﻠﻔﺔ . ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺗﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﻢ، ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
4 - ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻻ ﻳﺘﻌﻠّﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴّﺔ
ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺮﻛّﺰ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ، ﻭﻻ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ . ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺃﻥ 60 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ . ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ، ﻭﻣﺪﺍﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﻴﺪﺓ . ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ، ﻻ ﻋﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ .
5 - ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﺄﻧّﻬﻢ ﺣﻤﺎﺓ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﻣﺮﺷﺪﻳﻦ
ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧّﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺑﺄﻗﻞ ﻧﺪﻭﺏ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ . ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺣﺘّﻰ ﺇﻧّﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ . ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻳﻜﺒﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
تعليقات
إرسال تعليق